ينبغي وضع كمية وافرة من مواد العناية
بالجلد التي تحمي من حروق الشمس مجدداً كل ساعتين إلى ثلاث ساعات على أقصى
تقدير. وأوضح تيسير رشيد جربوع، أخصائي الأمراض الجلدية لدى مركز كايا
للعناية بالبشرة في دبي، أن عدد المرات المثلى لتكرار وضع الكريم يتوقف
على قوام المستحضر وما إذا كان الشخص المعني يعرق كثيراً أو كان يسبح في
الماء. لذا يفضل استعمال كريم أو لوشن أو جيل الحماية من الشمس مجدداً بعد
السباحة مباشرة أو بعد التعرق الشديد. وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية
(dpa) قال أخصائي الأمراض الجلدية : “ينبغي وضع اللوشن أكثر من الجيل ووضع
الجيل أكثر من الكريم”. وسواء تم استعمال الكريم أو الجيل أو اللوشن يسري
ما يلي “كلما كان مُعامل الحماية من الشمس أعلى، كان ذلك أفضل”. وبالإضافة
إلى ذلك ينصح الخبير بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة في الفترة من 10:00
صباحاً وحتى 16:00 عصراً. وحتى في الظل ينبغي أيضاً تغطية البشرة، لأن
المسطحات المائية والرمال تعكس أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، وبذلك
تصل دائماً الأشعة فوق البنفسجية إلى الظل على الشاطئ مثلاً بنسبة 15% .
ويمكن أيضاً أن تسهم الملابس والاكسسوارات الصحيحة في الحماية من حروق
الشمس. وهنا ينصح جربوع بارتداء قبعات الشمس عريضة الحواف والنظارات
الشمسية وملابس ذات أنسجة محاكة بغرز ضيقة قدر المستطاع وذات ألوان فاتحة،
موضحاً : “كلما كانت الملابس ذات ألوان فاتحة، كان بإمكانها توفير حماية
أفضل، لأنها تعكس المزيد من أشعة الشمس”. وفيما يتعلق بأنسجة الملابس
ينبغي باjavascript:emoticonp(':...:')لإضافة إلى ذلك الحرص على أن يكون مُعامل حمايتها من الأشعة فوق
البنفسجية عالياً قدر المستطاع. وإذا حدث أن تعرض الجلjavascript:emoticonp(':عععععععععع:')د لحروق بالفعل، فإن
الأمر يتطلب سرعة تقديم العلاج. وفي حال حروق الشمس الخفيفة حتى المتوjavascript:emoticonp(':ججج:')سطة
ينصح أخصائي الأمراض الجلدية بارتداء ملابس باردة ومبتلة، مشيراً إلى أن
مستحضرات جيل الألو فيرا الملطفة والأقراص المسكنة للألم تسهم هي الأخرىjavascript:emoticonp(':looooove:')
في التخفيف منjavascript:emoticonp(':ددد:') وطأة الحروق. وبالإضافة إلى ذلك ينصح الخبير بشرب الكثير من
الماء. وفي حال الحروق الشديدة ينبغي الذهاب إلى الطبيب. ويشار إلى أن
الكثير من الأشخاص يستهينون بحروق الشمس ويتعرضون لها في إطار سعيهم
للحصول على السُمرة المنشودة. غير أن حروق الشمس يمكن أن تلحق أضراراً
جسيمة بالجلد، ويحذر جربوع قائلاً :”حروق الشمس يمكن أن تتسبب في الإصابة
بأمراض جلدية مثل الإكزيما والهربس البسيط”. وعلى المدى الطويل ومع تكرار
الإصابة بحروق الشمس يمكن أن يصل الأمر إلى حد تعرض الجلد لشيخوخة مبكرة
والإصابة بسرطان الجلد.