| قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا | |
|
+2بنت الجيران حٻہ ڡڒٳۄڵہ . . ™ 6 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حٻہ ڡڒٳۄڵہ . . ™
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 1261
| موضوع: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الأحد يوليو 31, 2011 5:13 am | |
| :uk:
قصة مأخوذة من كتاب صناعة الذات لمؤلفه أ.مريد الكلاب :
(...تجربة بدأت و انطلقت من رَصيف في بيروت عاصمة لبنان ، ذلك الرصيف كان ينام عليه شابٌ
صغير ، من أين أتى ذلك الشاب إلى هذا الرصيف ؟ أتى من بيت عمه الظّالم ، عمه القاسي بعد أن
تُوفيت أمه و تُوفي أبوه ولم يَعد له أحد غير ذلك العم ، الذي قال له يوماً وبصراحة : لقد أَثقلتَني و لم
أعد قادراً على تَحمُّل مصاريفك ، اذهب إلى الشارع ، خرج الطفل الصغير نحو الطريق الواسع ،
راحت خُطواته تتبعثر حائرة : إلى أين أذهب ؟ وجد المكان المناسب ، رصيف ممتد ! فوق الرصيف
إنارة صفراء ! وبجواره صندوق كبير للمهملات و النفايات ! موقع رائع ! الرّصيف هو المأوى والنور هي
مصدر الأُنس و صندوق النفايات هو المصدر للطعام ، كانت تلك هي المواصفات ، تلك هي البيئة بدأ
الشاب ينام فوق الرصيف و تحت الإنارة و يأكل بقايا الطعام التي كان يجدها ملفوفة في بعض
الصُّحف المرميَّة ، بعدما يأكل كان يتصفّح الصحيفة و بالكاد كان ينظُر إلى الصور التي يختفي أجزاء
منها نتيجة بُقع الزّيت العالقة كان يقرأ بالكاد بعض الأسطر و الكلمات . انقَدحت في ذِهنه فكرة ،
حلَّقت في ذهِنه فكرة ، بينما كان يُقلِّب عينيه في صحيفة ممتلئة ببقايا الطعام ، فكّر لماذا لا أَكون
صحفياً ؟ لماذا لا أكون كاتباً ؟ لماذا لا أكتب و أنا صاحب تجربة كبيرة ؟ كم من الناس نام فوق
الرّصيف بجوار صندوق النِّفايات و تحت الإنارة الصفراء ؟ أنا ! تلك ميزة ، أنا متميز ! لا بد أن أَتعلّم
حتى أكون صحفي و حتى أَتعلم لابُدَّ أن اعمل ، أشرق الصباح و أشرق الطُّموح في نفسه ، انطلق
صاحبنا يبحث في العاصمة عن مُؤسسات صحفية تفتح له ذِراعها حتى يعمل فيها أيّ شيء . بحث
و بحث ، بحث حتى كَاد أن يَيأس لكنه أَخيراً وجد الفُرصة ، وظيفة مُناسِبة ، وظيفة يعمل فيها
بالمساء حتى يدرس صباحاً تِلك الوظيفة عامل بسيط يمسح الطّاولات ، طاولات الموظفين ، و
المكائن ، مكائن الطباعة ، وظيفة مُناسِبة على الأقل تَضمن له أن يقرأ كل يوم صحيفة نفس اليوم
بدون أي بُقع و بدون أي زيت يلطِّخ الصور و أسطر المقالات بدأ يعمل ، كان يعمل بعزيمة ، كان يعمل
على تنظيف الطاولات و كأنه رئيس تحرير تلك المؤسسة ، لأنه يعمل و يرى بعينيه الطموح و الهدف
الذي يسعى إليه . كان يعود إلى ذلك المكان و ينطلق بكتابة مُذكراته و خواطره و يكتب و يكتب
صنعت منه التجربة كاتب يفجر المعاني من خلال كلمات مُتألقة في يوم من الأيام كان يحمل الدفتر
و يمشي ببراءة الشاب الصغير يمشي بخطى سريعة في أحد أسياب تلك المؤسسة و أحد ممراتها
فجأة ارتطم برجل يظهر عليه الكِبر في السن : أنا آسف ، ذلك الرجل كان مُؤدباً و كان من أدبه أنه
التَفَت إلى الدفتر الذي وقع على الأرض من يد ذلك الشاب عندما وقع الارتطام و وقع الحادث عندما
اصطدم ، نزل ذلك الرجل و أخذ الدفتر و اعتذر من الشاب الصغير و قدم الدفتر له ثم تَساءَل : هل
تعمل في هذه المؤسسة ؟ قال : أنا أعمل منذ أشهر ، أوه ما شاء الله تعمل عندنا ، أنا رئيس تحرير
هذه الجريدة ، ما هذا الدفتر الذي في يَدك ؟ هذي خَواطِري أكتُب فيها وو ،،، ( الآن جاءت الفرصة ) :
هذه خواطري أكتب و أنظر لعلّك تقرأ بعض الصّفحات ، قال : تفضّل معي في مكتبي حتى أقرأ
خواطرك ، ذهب معه إلى المكتب ، بدأ يقرأ الخواطر ، فإذا بها تنطِق عن تجربة و تنطِق بمعاناة و
تَتحدث عن مأساة و لذلك كانت صادقة ، أعجب بهذه الموهبة الواعِدة ، وعده أن يدعمه حتى
يستمر في التطوير ونشر له مقال في تلك الجريدة فكانت أول انطلاقة ، كان ينظر للمقال فلا يرى فيه
مقالاً من عِدة أسطر و إنما يرى فيه الحلم ، يرى فيه الطموح ، يرى فيه الهدف ، استمر ذلك الشاب
... لن أسرد عليكم باقي القصة بأكملها ، القصة طويلة لكني أريد أن أقول لكم أن ذلك الشاب
استطاع أن يكون رئيس تحرير تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك
أكبر مؤسسة صحفية في لبنان ، استطاع أن يصنع ذاته...)
دائما نقف عاجزين أمام واقعنا بدعوى أن الظروف غير مواتية لا نبذل أي مجهود وننتظر أن يتغير الواقع
في حين أن من غيروا أنفسهم فغيروا العالم وتركوا بصمتهم بدؤوا من لاشيء فحققوا ذواتهم.
لنعد للقصة شاب من رصيف الشارع بمثابرته نحو سطوع نجمه في مجال الصحافة.
قصة استفذت منها كثيرا كلما أتذكرها تبث الحماس في نفسي وغيرت نظرتي للحياة وللأمل الذي
ليس له حدود أستمد منها قوتي حين الضعف لشق طريقي نحو النجاح.
وأنتم أعزائي ماهي القصة التي كان لها ح هو هدفي من هذا الموضوع :ghss: | |
|
| |
حٻہ ڡڒٳۄڵہ . . ™
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 1261
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الأحد يوليو 31, 2011 8:40 am | |
| وييييييييننننننننننكككككككمممم ؟ | |
|
| |
بنت الجيران بنوتةِ بنآتِ وبسِ . .
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 6572
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الأحد يوليو 31, 2011 9:05 am | |
| موضوع رووووووووعة
كتيييير عاجبني واستفدت منه
يسلمو ايديكي يا قمر | |
|
| |
tiffany cool
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 242 ¬عمريَِ : 29
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الأحد يوليو 31, 2011 9:45 am | |
| مـــــــــــــــــ كثير على القصة ـــــــــــــــــــــشكورة | |
|
| |
حٻہ ڡڒٳۄڵہ . . ™
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 1261
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الأحد يوليو 31, 2011 4:59 pm | |
| :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: :dccev v: | |
|
| |
حٻہ ڡڒٳۄڵہ . . ™
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 1261
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الثلاثاء أغسطس 02, 2011 5:58 am | |
| ابييييييييي تــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــآعــــــــــــــــــــــــــــــــــل | |
|
| |
*_* NaDa ~
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 1777
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الثلاثاء أغسطس 02, 2011 8:15 am | |
| مشكوووووورة قصة فيهاا هدف للحياء تقبلي مروري
| |
|
| |
lilia
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 59 ¬عمريَِ : 26
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الثلاثاء أغسطس 02, 2011 8:55 am | |
| | |
|
| |
حٻہ ڡڒٳۄڵہ . . ™
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 1261
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الثلاثاء أغسطس 02, 2011 9:00 am | |
| | |
|
| |
سر ـالـ ج ـنون~>
¬جنسكِ . : ¬مسًآههًمآتكَِ : 512
| موضوع: رد: قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا الأحد أغسطس 07, 2011 4:55 pm | |
| مشكووووره مررره ع القصه تقبلي مروري | |
|
| |
| قصصة اثرت فينا فغيرت حياتنا | |
|