the silent monster 2
الوحش الساكن 2
دخلت الفتاتان الى المكتب و لكنهما لم تجدا أحدا كانت الغرفة ساكنة و النوافذ مفتوحة لم يكن هناك اي شيء مميز بالغرفة ولكن لمحت جوليت دفترا ملطخا بالدماء لتظهر من أنها مذكرات أمهما فتحت على الصفحة الأخيرة كان مكتوب فيها : (( العاشر من أوكتوبر .......الثامنة صباحا ......هناك وحوش تملأ المستشفى أنا أختبأ في مكتبي منذ ساعتين أخبرت الجميع عبر الهاتف عن الوحوش و لكن لم يصدقني أحد الوضع خطر لا أدري ان كنت سأعيش جل ما أتمناه هو أن تكون عائلتي بخير خاصة ابنتاي جولي و جوليت سأحاول الخروج من الغرفة و أتجه لمركز الشرطة لطلب المساعدة و لكنني لن أخبر ابنتاي لأنني لا أريد أن أعرضهما للخطر سامحاني يا ابنتاي ......اذا وجد أحدكم هذا الدفتر فأرجو أن يتصل بالشرطة ......أرجوكم .......))
هذا ما كتب ......
وقفت الفتاتان في لحظة صمت .... و من دون أن تلحظا تسللت ورائهما عناكب و قامت بوخزهما فسقطتا أرضا و لم تستيقظا الا بعد ساعات بالضبط عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل خرجتا من الغرفة و هما مرهقتان مرتا من احدى الغرف فسمعتا صوت شخص يتألم دخلتا الى الغرفة فوجدتا احدى ممرضات المستشفى اسمها ليسا كانت مصابة و تتألم بشدة من جرح عميق في ظهلرها سببته لها احدى الوحوش حكت لهم الممرضة كل ما حصل و أخبرتهما من ان أمهما بخير وقبل ان تنهي كلامها رن هاتف جوليت فظهر من أنه والدها و قد طلب منهما أن يعودا للمنزل حالا ثم أغلق الخط
قبل ان تخرجا وعدت جولي الممرضة ليسا من أنها ستعود لمساعدتها
أرادتا النزول للطابق السفلي ركبتا المصعد و بدأتا بالنزول لكن في منتصف الطريق توقف المصعد عن النزول و بدأت الدماء تنزل من أعلى المصعد ثم بدأتا بسماع أصوات شيء ما يطرق بقوة على باب المصعد كانتا خائفتين جدا بدأ قليل توقفت أصوات الطرق و اشتغل المصعد و عاد الى النزول
فتح الباب و خرجتا كانت هناك بعض العصي السميكة على الارض فأخذتاها معهما احتياطا
عندما كانتا تسيران بالممر وجدتا على الارض بقعة من الدماء نظرتا الى أعلى فوجدتا وحشا مخيفا يحدق بهما فنزل على الارض و ظل يقترب منهما امسكت الفتاتان بالعصي جيدا و حاولتا ضربه
الى ان سقط الوحش أرضا و خرجت منه الدماء .....قالت جولي متعجبة :هل ...هل قتلناه ؟
جوليت : أأظن ذلك
جولي : من كان ليصدق
خرجت الفتاتان من المستشفى و اتجهتا نحو البيت كان الظلام حالكا لذا لم تلحظا من أنه هناك وحش يلحق بهما ......وصلتا للمنزل فوجدتا والدهما الذي كان ينتظر تفسيرا منهما حكتا له ما حصل ....
من حسن الحظ من ان والدهما كان شرطيا أخرج مسدسين من مخزنه و علمهما كيفية استعمالهما
كانت المرة الاولى لهما
ثم استأذنهما و قال من أنه سيذهب الى الحمام و سيعود
جلست الفتاتان على الأريكة و هما تنظران الى المسدسين
كانت جولي تقول في نفسها متى سينتهي هذا الكابوس
فجاة سمعتا صوت تحطم زجاج
يتتتتتتتتتتبع