وصل بعد زحف دام قرونا..!!

وصل بعد زحف دام قرونا..!!



ربما لسنا بحاجة إلى أن نكون جادين في كل الإحيان!
لأن الحياة هي من تفرض علينا مواقف قد لا يكون لنا
القدرة للتدخل في صنع القرار فيها.


؛؛؛؛؛؛

لذلك لأ بد لنا أن نتعامل مع تلك المواقف التي تمر بنا
بشكل مساير ومغاير لما إعتادت عليه أنفسنا
وجُبلت عليه طباعنا .

؛؛؛؛؛؛

فلسنا مجبرين على التقيد بأسلوب واحد في كل الأحيان
حيث من الصعب أن تصفو لنا الحياة على مرا الأيام
دون أن يكون هناك خروج عن المسار، يصاحبه تنغيص
وكدر وضيق صدر.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛

إعلم بأن كسر حاجز ( الروتين ) اليومي ليس بالإمر السهل
فهو- اي الروتين - يكون ملاصقاً لطباعنا طوال حياتنا .
بيد أننا لا بد وأن نرضخ للواقع، ولأنه في بعض الأحيان
تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفُن - وقيل السَّفِن!!
والأخيرة تعني القبطان .

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

الكثير يضيق على نفسه متسع الحياة ، رغم رحابتها
وهو يعلم ذلك، لكنه يخشى أن يواجه واقع الحقيقة وعواصفها وزوابعها.
فهو يرغب في البقاء على وضعه الحالي رغم أن التغير قد يكون إلى الأفضل
بيد أنه لا يفعل ذلك ، وإن فعل فهو متردد متخوف لا يتقدم خطوة إلى الإمام
إلا بكل مشقة وصعوبة، وتبقى نفسه في قلق ووسوسة وعدم إطمئنان للوضع الجديد.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أنا هنا لا أتحدث عن التغيير في مكارم الأخراق أو النهج القويم الذي
يسير عليه المسلم المتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
فهذا أمر مفروغ منه .
فإن الدين الحنيف قد جاء لإتمام مكارم الأخلاق لا لأنتقاصها .
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله :
( إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق ).

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ولكني أتحدث عن بعض العادات التي نمارسها في الحياة اليومية
سواء كانت عادات سلوكية أو عادات غذائية ...الخ.
وإللتي اكتسبنها من الأختلاط بالمجتمع من حولنا أو عن طريق
ثقافات أخرى من خلال الأعلام أو السفر أو الإختلاط المباشر...
سوف أورد لكم بعض الأمثال كي تتضح الصورة أكثر .

؛؛؛؛؛؛؛؛

مثلا : حين جاء برنامج التشغيل للحاسبات (windows7 )
تخوف الكثير من هذا البرنامج وقال البرامج السابقة انا معتاد عليها
وهذا البرنامج فيه مشاكل وفيه صعوبة وووالخ ..
ولم يعلم بأنه سوف يأتي يوم من الأيام لا يجد بين يديه سوى هذا البرنامج
أو سوف تأتي برامج اخر قدي يكون هذا افضل منها .

مثال أخر : شخص معتاد على أكلة معينة أو نمط غذائي معين
سافر إلى مكان أو كان في دعوة عرس أو غيره ...
وجد نفسه أمام شيء لم يكن معتاد على أكله، فهل يقف مكتوف
الأيدي عن تناول هذا الطعام، لأنه لم يجد الشيء الذي يلبي رغبته ؟!!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

من ناحية أخرى . إن ما يسمى بـ ( البرستيج ) أو ( الإتيكيت )
ومسميات لعادات من هذا القبيل ، لم ينزل الله بها من سلطان .
فحين تأتي لزيارة شخص مثلا يفرض عليك التقيد بأسلوبه
الذي لم تألفه أنت ولم تعتد عليه فتقع في حرج شديد
لأنه نزع منك التصرف على سجيتك
واقحم نفسه ثم أقحمك في هذه العادات والأمور
حتى تعاف نفسك وتكره أنك زرته ودخلت بيته!!

حين تراه وهو يدفع عربة جميلة مذهبة مطرزة بالكرستال
وفوقها شاي متناثر غير مكتمل التصينع
( أكياس الشاي في مكان والسكر في مكان والأكواب في مكان والملاعق في مكان ...)
الحيرة قد اصبحت منك بمكان !!!

وطريقة التقديم لها شكل خاص والتناول له ايضا شكل خاص
وكل ذلك قد زحف إلينا نحو الشرق فيما يقارب ثلاثة قرون من الزمن !!!
فقد كان هذا النمط من الحياة متبع عند الغرب منذ عدة قرون.

المهم ، قسم بالله لا تتنهى لا بشاي ولا بقطع الكعك التي كأن فيها سماً
من كثرة الحذر عند اكلها بالشوكة أو مدري الملعقة !!!
فتخرج من تلك الزيارة بخفي حنين
( والله لأنت اللي تقهويت ولأ أنت اللي اكلت ولا إللي سولفت زي الناس )

ويا الله سلم سلم لا تكب شيء على الطاولة المذهبة أو حتى على ثيابك
فما أن تخرج من بيته إلا ويعاود إلى رئتيك هواء الحرية الغير مقيدة
فتنطلق لا تلوي على شيء !!!


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

فما أجمل أن يكون المرأ على سجيته
مبتعدا عن التكلف والتنطع والتشدق
في أمور حياته وتعامله مع أخوانه الآدميين .

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



تحياتي لكم ولكل من تحبون

مشكوره


ويشرفني اني اكون اول من رد عليك

مضووع مميز ورائع فيدتكــ

تقبلي مروري وتحياتي :قلب6:

سدومة الامورة :
اتشرفت بمرورك + نورتي
عصفورة الحياة:
العفو تشرفت بمرورك نورتي

مشكوره

يسلموووو
روعه
مشكووورة
جزاكي الله كل خيرر
يعطيكي ربي العافية

يسلموووو
روعه
مشكووورة
جزاكي الله كل خيرر
يعطيكي ربي العافية

يسلموووو
روعه
مشكووورة
جزاكي الله كل خيرر
يعطيكي ربي العافية

موضوع رأع كلمات في قمت الروعه وأنتي أروع تقبلي وروري